الأحد، 27 أكتوبر 2019

فيلم الجوكر Joker 2019, دارك نايت دا ولا ايه؟



اتفرجت على الجوكر وحبيت الفكرة وتطور الشخصية, وربط بشكل سهل وجوده في سلسلة باتمان الاخيرة و ومشهد ابو بروس وين وهو بـ يتقتل في الشارع في نفس الوقت اللي جوثام كلها اعترفت ان الجوكر هو رمز العشوائية والجنون.

انا هركز اكتر على تطور الشخصية, برضو الحبكة الدرامية كانت ممتازة و وصلت الفكرة ان التعب النفسي والعصبي لشخص كانت افكاره كلها حب وضحك و خير, الى اقصى درجة ممكنة من الشر والكره و البؤس.

توقعت ان الشخصية دي هتكون نهايتها مأساوية, هي فعلا كانت مأساوية, بس لسكان جوثام الاغنياء, وكانت رائعة له في شوارع جوثام, مع عدد كبير و هائل من المناصرين اللي عندهم اجزاء بسيطة من البؤس ايضا, لكن عمرها ما هتكون بنفس البؤس اللي عاشه آرثر (جوكر).

التحول الدرامي برضو والتطور, اللي بدأ ب انه كان بيتهان باستمرار في الشوارع واي مكان يروحو, مرة ورا التانية, لحد ما طلع الطبنجة ف وش الكل وابتدا يعرف اكتر هو مين (رغم كل المأساة والحياة اللي عايشها, يعني مجهود نفسي وعصبي غير طبيعي) عشان يعرف اجابة بسيطة, هو عايش ليه؟

الغريب في الموضوع ان فيلم ساعتين يقدر يعمل الحبكة دي ويطور الشخصية مع كل دقيقة ومع ذلك توصلك المصدقية بشكل صحيح بدون استعجال من القائمين على العمل؟! فعلا, جهد ممتاز و وش رايح على الاوسكار بطولة وقصة واخراج.

طبعا الفيلم دا رجعنا تاني لموضوع ان الواحد ممكن يتفرج على فيلم مائة مرة عادي مايزهقش, مثلا فيلم زي The Dark Knight الواحد ممكن لحد دلوقتي عادي يفتحو ويتفرج عليه, الكلام دا هيحصل مع فيلم Joker, الناس مش هتزهق منه.


الأحد، 4 أكتوبر 2015

ناقصين مؤذن و خليفة



يا مصر قومي وشدي الحيل
كل اللي تتمنيه عندي
لا القهر يطويني ولا الليل
آمان آمان بيرم أفندي

رافعين جباه حُره شريفة
باسطين أيادي تأدي الفرض
ناقصين مؤذن وخليفة
ونور ما بين السما والأرض

يا مصر عودي زي زمان
ندهه من الجامعة وحلوان
يا مصر عودي زي زمان
تعصي العدوين وتعاندي
آمان آمان بيرم أفندي

يا مصر قومي وشدي الحيل
كل اللي تتمنيه عندي
لا القهر يطويني ولا الليل
آمان آمان بيرم أفندي

الدم يجري في ماء النيل
والنيل بيفتح على سجني
والسجن يطرح غلة وتيل
نجوع ونتعرى ونبني

يا مصر لسه عددنا كتير
لا تجزعي من بأس الغير
يا مصر ملو قلوبنا الخير
وحلمنا ورد مندي
آمان آمان بيرم أفندي

يا مصر قومي وشدي الحيل
كل اللي تتمنيه عندي
لا القهر يطويني ولا الليل
آمان آمان بيرم أفندي

يسعد صباحك يا جنينة
يسعد صباح اللي رواكي
يا خضره من زرع إيدينا
شربت من بحر هواكي

شربت من كاس محبوبي
وعشقت نيل أسمر نوبي
وغسلت فيه بدني وتوبي
وكتبت اسمه على زندي
آمان آمان بيرم أفندي

يا مصر قومي وشدي الحيل
كل اللي تتمنيه عندي
لا القهر يطويني ولا الليل
آمان آمان بيرم أفندي

الله يرحمك يا شيخ امام..

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

البحث عن السعادة : الجزء الثاني - لا تتوقع السعادة او تحسب لها حسابات خاصة

فكر كدا في كل اللحظات الي كنت فيها سعيد, حسبتها صح؟ خططت للحظات دي كويس اوي؟ ولا سبتها كدا من غير اي تدخل منك؟

تجمعك انت و اصحابك, ممكن بتكون مبسوط باللمة, بس اللحظات التي بتضحك فيها من قلبك و تضحك ضحكتك اللي صحابك عارفينها, بتكون هي دي لحظات السعادة.



ما تفتكرش لما تطلع سفرية مثلا مع صحابك و تعمل لنفسك جدول, و تصحى الصبح الساعة كذا, و تروح الشط كذا, و تمشي كذا و تاكل الساعة كذا, وتفضل تحدد كل حاجة بالدقيقة والثانية انك هتكون سعيد, ممكن اه تكون مبسوط, بس مش هتكون سعيد او مش هتكون مبسوط فشخ يعني.

نصيحة يعني ما تحسبهاش اوي, سلام


الاثنين، 24 أغسطس 2015

العائلات و The Godfather



بالتأكيد, كما هو حالنا جميعا, انك شاهدت فيلم The Godfather 1972, بغض النظر انه يحكي عن مافيا, لكن اجتماعهم على اتفاق وكود, جعلهم مترابطين, في الخير والشر.

ربما مرت عليك مقاطع كثيرة اعجبتك في هذا الفيلم, لكن كلمة مارلون براندو قد استفزت شيء ما بداخلي, "A man who doesn't spend time with his family can never be a real man" والتي تعني "الرجل الذي لا يقضي وقتا مع عائلته, لن يكون رجلا حقيقيا بمعنى الكلمة".

لفترات طويلة سيعتقد اي شخص منا ان الاصدقاء سواء من ايام المدرسة او الجامعة هم الاهم في حياتك, اصدقائك في العمل, معارف ارتبط بمعرفتهم في اي مكان.

انت تعتقد ذلك, وتؤمن به بشدة, ربما وصلت الى هذا المعنى وربما تقول عليها (الى هذه الحقيقة) لاقتناعك التام بها, بسبب مشاكل في بيتك, مشاكل بينك و بين اخواتك و والدتك او والدتك, او حتى زوجتك.

اما اصدقائك فماذا كان نفعهم على اي حال, غير انهم يجعلونك تضحك, تخرج معهم تذهب الى نفس الاماكن المٌملة, ربما اماكن متنوعة على سبيل التجديد, لكن هل تعتقد ان ذلك يدوم الى الابد؟ نادرا من يكون محظوظا باصدقاء رائعين, لكن الحقيقة في الباقين انهم لن يهتموا بك ولا بمشاكلك, تيقن انه لديهم هم ايضا مشاكلهم, فلا تحملهم فوق طاقتهم ولا تتوقع منهم الكثير.

اما عائلتك, فهم من يتبقى الى الابد, فالمشاكل تحدث, ويجب ان تحدث, فمع الوقت سيكتشف كل فرد في عائلتك نفسه اكثر, ومعها يزداد الحرص على الا يتعدى اي شخص سواء من الخارج او من الداخل على القوانين الجديدة التي يؤسسها كل فرد في عائلتك بنفسه داخل نفسه لراحته النفسية, لاحلامه, احترامه لذاته, ولكل ما له علاقة بالمستقبل.

قد تجد في عائلتك اختلافات عدة, فقط, تعامل, و تقبل واسس عائلة قوية لك ولابنائك من بعدك.

سلام

البحث عن السعادة : الجزء الاول - المقارنات لن تجعلك شخص سعيد

اذا كنت تبحث حقا عن السعادة فلا تنظر حولك, فالسعادة بداخلك, تندمج وتتحد مع احساسك و شعورك بالحياة, كلما تعمقت في فهم نفسك, تعمقت في البحث عن السعادة.

الانسان طبيعته متقلبة, قلما تجد شخصا بنفس الطباع حتى موته, بالتأكيد جميع من تعرفهم لهم شخصيات مستفزة, مستقرة, مٌضحكة, وهكذا, وتختلف حسب الحالة, قد تجد في نفس الشخص كل ما سبق حسب شعوره المتعلق بحالته, ليس بالضرورة في وقت واحد بالتأكيد, لكن على مدار اليوم على الاقل.

الحياة النظامية الروتينية التي تسير حسب ما تتوقع هي بالتأكيد طريقك للبحث عن "التعاسة", ليس هناك مٌبرر لجعل حياتك تسير على جدول اعمالك الردئ المليئ بمواعيد البحث عن لقمة العيش, اين اذا مواعيد البحث عن السعادة؟

نبدأ ونتحدث عن "المقارنات", السبب الاول و الرئيس والذي به قد تكون اتعس الناس, فالمقارنة بينك و بين الآخرين تجعلك في حالة صراع و حرب من طرف واحد ضد نفسك, حرب بلا مقاومة, فانت تدمر نفسك بالمقارنات لغاية تعتقد انك تقرب منها لكنها تبتعد عنك اكثر.


حقيقة المقارنات اصلها من النفوس البشرية, وكلما عظمت معاني المقارنات بداخلك, كلما اصبت باليأس والاحباط لعدم الوصول, وهذا على الدوام, حتى تصل بالفعل لما تريد (وما تريد مبني على المقارنات) وحينها تظهر في الافق مقارنات جديدة, وتبدأ في السير مٌجددا.

الطمع سمة من سمات النفس البشرية, فلن تصل لغاية حتى تكون الغاية التي تليها, يجب ان تؤمن بذلك حتى تتوقف عن الجشع في تعاملك مع احلامك و طموحاتك.

حدد غاية, اعمل من اجلها, استرح عند تنفيذها, حينها ستكون سعيدا بدون ان تقارن نجاحك بنجاح الآخرين, ابحث عن سعادة من نوع خاص.

سلام


الأحد، 9 أغسطس 2015

اعمار امتي ما بين الستين والسبعين...احسب فاضل لك كام قبل ما تموت



اكيد سمعت حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قال "اعمار امتي ما بين الستين والسبعين", ولو قلنا انك لسة شاب و لسة في وقت الدراسة, وكان وراك جيش كمان, فهتكون خلصت من الجو دا وانت في سن 25 سنة, هتعض بقا تدور على ذاتك و تدور على نفسك جوا نفسك كتير :)))

قول بعد خمس سنين هتبتدي تعرف انت عايز ايه, اللي هو يعني على سن الـ30 هتكون واعي, وبالمرة تكون اتجوزت فاستقريت وبطلت تبص على المٌزز وبقيت عاقل شوية, فدا هيساعدك على التركيز على احتياجاتك التانية بعيدا عن الجنس شوية.

تعالى نحسب بقا ساعتها جدول كدا بسيط عشان تعرف انت عمرك هيضيع ازاي, ودي مجرد نظرية كدا, و اولع بـ جاز لو مش عاجبك بس ده جدول حياتك:

نوم 8 ساعات
شغل 8 ساعات
في العربية 2 ساعة
تلفزيون وهلس وخروجات 1 ساعة

كدا انت في 19 ساعة بيروحو منك كل 5 ايام, يبقى باقي 5 ساعات, 5x5=25, كدا 25 ساعة ايام الشغل فاضيين, خد بقى ايام الاجازات جدولها اولموست كالتالي:

نوم 8 ساعات
في العربية 1 ساعة
تلفزيون وهلس وخروجات 5 ساعة

وايام الاجازة انت هتستهلك 14 ساعة يوميا, فيتبقى 10 ساعات, 10x2=20, وايام الاجازة هيكون عندك 20 ساعة فاضي.

تعالى نحسب بقا, يبقى في الاسبوع الواحد انت تقدر تحقق 25+20=45 ساعة اسبوعيا انت فاضي, 45x4=180 ساعة شهريا, وفي السنة 2160 ساعة, في 30 سنة يبقى  64800 ساعة, و انت عندك في السنة الواحدة في 8760 ساعة, يبقى بحسبة بسيطة:

(45*4*12*30)/8760=7.3 سنوات

يعني تقريبا 7 سنين و 4 شهور هي دي الفترة اللي هتكون فيها فاضي وعندك وقت فراغ عشان تحقق احلامك و ذاتك و تبني نفسك وتطورها وتبهدل نفسك.

بس انسى كل دا دي حاجة FYI كدا... و..

من الجيد رؤية افلام تهتم بالاكش و الفلسفة عن نهايات العالم بين الحين والآخر


اعتقد انه كلما كنا على ارتباط بالمستقبل من خلال بعض الاعمال الدرامية, كلما قرأنا الواقع بسهولة, مع قليل من الاجتهاد بالطبع.

اسأل نفسي, كيف تأتي تلك الافكار, لهذه العقول! اقصد بالطبع كٌتاب السيناريو والروايات, لدي ما يثبت مثل الايمان الديني, ان تلك الافلام ليست الا مٌقدمات, مٌقدمات لعصر جديد, قادم, لا نعلم عنه اي شيء, ولا يرتبط ما بين يدينا في اي شيء, ولا اعلم من السبب, هل بسبب تلك الافلام, يقوم العلماء والمفكرين بمحاولة المحاكاة, ومن ثم التجربة التي كانت مجرد ومازالت في وقتها جزء من التوقع الذي سلط الضوء عليه احد كٌتاب الروايات! ام العكس!

الحقيقة وراء فيلم مثل Insurgent ومن قبله Divergent, و من بعده Allegiant في الثنائية القادمة, استمرارا للسلسلة, اعتقد ان به خيال مٌفرط, كوننا نتحدث عن "تجربة", مثل فيلم The Maze Runner.

واقول, اللعنة التي تصيب مجموعة من الافراد كونهم اصبحوا في مكان واحد يحاربون من اجل البقاء, وايضا يتصارعون مع فئة بينهم تسعى للحرية, وليس فقط البقاء, اليس ذلك يوحي لك بشيء! عن حقيقتك الآن كمواطن في بلدك او في اي بلد آخر!

فكر معي, واربط تلك النوعية من الافلام بواقعك, فلا تستغرب, فهؤلاء المنتجين و الكٌتاب, ليسوا من عالم آخر, هم الاقرب للجميع, لهذا تأخذ افلامهم حيز كبير مما يٌسمى الـ Common Sense, او بمعنى آخر, الفكر او الوعي المٌشترك لدى الجميع.

كلما زادت محاولاتك بربط حياتك وواقعك بعمل درامي مثل Insurgent, كلما زاد استمتاعك, في المجمل ستخرج بأفكار اكثر عمقا عن - في ماذا كان يفكر الكاتب عندما قام بهذا العمل - وحينها سترى!

انصحك بقراءة الكتب والروايات قبل مشاهدة الافلام وليس العكس, الاعمال الدرامية قد تساعدك على التخيل,ولكن الكتاب او الرواية, هي القيمة الحقيقة التي بها كل التفاصيل.

عودة لـInsurgent, بالطبع لن احرق التفاصيل على الرغم من رغبتي الشديدة في افساد تلك الرغبة لديك قبل رؤية الفيلم, ولكن ساكون سريعا في تعليقي.

الفيلم من ناحية المبدأ مٌمتع, شيق, الحبكة, على وشك ان تكون مٌكتملة, الكاستين, اختيار جيد, واداء رائع من Jai Courtney و Theo James, اما بالنسبة لـ Shailene Woodley, لا ادري, فهي بكل حال من الاحوال لن تأخذ العلامة الكاملة, وايضا كيليب (Ansel Elgort) الذي مثل دور اخوها, طول فترة ظهوره لم اصدقه الحقيقة, فهو كان عاشقا لاخته وحبيبا لكن في ادوار مختلفة في فيلمه السابق مع Shailene في فيلم The Fault of our stars, وهذا كان فقط السنة الماضية, اعتقد انه اختيار سيء من احدهما لاختيار احدى ادوارهما, مازلت اتذكر جاس, ولكن, وعلى الرغم من كل ذلك, فهو (انسيل) مازالت اعماله لم تتعدى ال5 اعمال درامية, اعتقد انه في حاجة ان يكون حبيبها السنة الماضية و اخوها هذه السنة, وربما امها السنة القادمة, من يدري!

تحياتي,